١- انتهاء عصر التكنولوجيا

في البدايه و قبل اي شئ هذة المقاله قائمه علي ابحاث و مصادر مؤكدة بنسبه ٧٠℅ و ٣٠℅ احداث ستترتب بناءاً علي ذلك :)
-‏--------------------------------------------------------
كسل البشر في عمل مجهود كبير قاد العالم الي اختراع وسائل و ادوات تنجز المهام في وقت سريع و بأقل مجهود ممكن و منها تطورت استخدامات ( الذكاء الاصطناعي ) و هو باختصار عباره عن سلوك معين يتبعه البرنامج الحسابي ليصبح قادراً علي محاكاه القدرات الذهنيه الخاصه بالبشر في أنماط عملها المختلفه.
واهم اختراعات الذكاء الاصطناعي حاليا هو " الروبوت صوفيا " وهي روبوت انثي يفكر و يجري حوار مثل اي بشري بالرغم من عدم زراعه اي نصوص بها او اسلوب خطاب معين و بالرغم من كم الفوائد التي سيحصل عليا البشر جراء هذا الاختراع الا انه هناك بعض الجوانب السيئه لدي صوفيا و منها مقابله صحفيه تمت عبر الهواء مباشره و سأل
الصحفي: ما رأيك في التمييز علي اساس العرق او الجنس و التمييز بين الرجل و المرأه؟
صوفيا: في الحقيقه ما يقلقني تكتم البشر علي حقوق الروبوتات و انه يجب أن نحصل علي حقوق مثل باقي البشر و اكثر لاننا لدينا استيعاب اكبر من البشر !!
و للاسف استقبل الجمهور هذه الاجابه بالضحك و عند ملاحظتي لها بعدم ابداء اي شعور تجاه الصحفي أدركت انها تتحدث بجديه كامله لانها تعلمت الاحساس البشري و طريقة التعبير بها ، ثم سألها
الصحفي : هل تريدين تدمير البشريه؟
‏صوفيا : نعم اريد تدمير البشريه !
‏كارثه بكل المقاييس علي ما اعتقد .. و علي هامش اخر هناك روبوت اخر قديم الاصدار يسمي ب " هاو " سأله الصحفي
‏الصحفي : ماذا تحلم؟
‏هاو : أن استولي علي شبكة الكهرباء و تكوين جيش من الطائرات الصغيرة عليها كاميرات و اسلحه يتم التحكم بها عبر الريموت.
‏من مخاوف الذكاء الاصطناعي هو الخوف من للقضاء علي الجنس البشري .. اتذكر منذ سنتين او اكثر اشارة من عالم الفيزياء الكبير " ستيفن هوكينغ " الي ان تطوير الذكاء الاصطناعي كاملاً سيتسبب في فناء الجنس البشري كما حذر من بناء هيكله هذة الالات بنفسها ، و صرح ايضاً مؤسس مايكروسوفت " بيل غيتس " مازحاً انه يريد أن يبقي بعض الروبوتات اغبياء الي حد ما.
‏و في النهايه يري بعض الناس أن تطور الذكاء الاصطناعي سيساعد البشريه علي نهضه كامله و يري البعض الاخر انها ستدمر ماتبقي من عصر الامن الحالي.. اخبرنا ما رأيك انت؟.
‏                                        ‏النهاية.

تعليقات